cover

مجلة اللغة العربية للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة اللغة العربية للبحوث التخصصية تصدر عن المعهد الماليزي للعلوم والتنمية، تعنى بنشر البحوث المتخصصة بعلوم اللغة العربية وآدابها، من النحو والصرف والبلاغة والعروض والقوافي والأًصوات والألسنيات الحديثة واللهجات والخط العربي والتعريب والدراسات الأدبية والنقدية والأسلوبية.
المجلة هي منصة بحثية لرفد المكتبة العربية بمزيد من البحوث الرصينة والدراسات الجادة للكشف عن سر وأسرار هذه اللغة التي أصبحت وما تزال معجزة قائمة بغيرها متمثلة بالنص القرآني الذي لا يعلى نص عليه بأي لغة من اللغات، فالجهود البحثية في علوم اللغة العربية وآدابها والكشف عن جمالياتها قديماً وحديثاً ما هي إلا محاولات لكشف سر هذه اللغة وكنهها، لاقتناع اللغويين والأدباء قبل غيرهم بسبب وأسباب اختيار خالق اللغات جميعها لتكون العربية هي اللسان الخاتم لنبيه صلى الله عليه وسلم، ولكتابه المعجز الخالد إلى يوم القيامة.



تعليم اللغة العربية في المهجر – الصعوبات والتحديات – إيطاليا وأمريكا نموذجان

عبد الإله أبوالهون
يوسف البريشي


الملخص:
لا ينكر منصف ما للغة العربية من أهمية ودور فعال في الحفاظ على الهوية والقومية العربية والإسلامية، والمتتبع لحال المسلمين في الغرب يرى جليا ما وصل إليه الأمر من تهميش واحتقار للغة العربية، مما ينذر بجيل بعيد عن هويته وثقافته، وتعد إيطاليا وأمريكا نموذجين لهذه الدول، لذلك جاء هذا البحث ليذكر بواجب المسلمين اتجاه لغتهم، ويبعث في نفوس أصحاب الفكر بادرة دعم نشر العربية، وتطوير أساليب تعليمها. كما يبرز البحث أهم الصعوبات التي تعانيها الجاليات العربية في تعلم العربية.و تظهر أهمية البحث من خلال كونه يعرف بوضع تعليم اللغة العربية في ديار المهجر، و يسلط الضوء على مناهج تدريسها و التقنيات المستعملة في ذلك، و تحدث البحث عن نموذجين مختلفين باعتماد المنهج الوصفي المقارن، و قد توصل البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها إسهام الدعم و التوجيه ، و توفر الوسائل و تكوين الأطر في نجاح تعليم العربية في أمريكا، و افتقار الجاليات في إيطاليا إلى هذه الوسائل، و منها اختلاف المناهج التعليمية في إيطاليا، وجود عدة معوقات و صعوبات تعترض تعليم العربية في كلا البلدين، و ختاما نسأل الله تعالى أن يبارك في جهودنا جميعا، إنه ولي ذلك و مولاه.
الكلمات المفاتيح: تدريس اللغة العربية للناطقين، بغيرها مناهج تعليم العربية، التعليم السحابي.