ملخص البحث
إن النظرية السلوكية ترى أن التعلم هو تغير في السلوك البشري والسلوك يحصل الفرد عليها من خلال المثير والاستجابة. وإنما اللغة أيضا سلوك فيحصل عليها كسلوك غير لغوي عن طريق المثير والاستجابة. ومن ناحية أخرى، ترى النظرية المعرفية أن التعلم هو يحدث من مجموعة من العمليات المعرفية العقلية من الفهم والانتباه واستقبال المعلومات وتجهيزها ومعالجتها متزامنا مع التفاعل مع البيئة المحيطة بها وكذالك ترى أن اكتساب اللغة الثانية أيضا يعتمد على العمليات العقلية المعقدة، يمكن السيطرة عليها بتعلم واع عن طريق القواعد للغة. فنظرا لتضارب آراء التربويين واللغويين في التعلم والتعليم الفعال للغة، لا بد لنا من التساؤل عما هو الرأي الأنسب من هذه الآراء. فهذا الموضوع يجدر بالبحث لإخراج الإيجابيات من النظريتين وذالك بالدراسة المقارنة لهاتين النظريتين؛ حيث يختار المتعلم والمعلم أفضل استراتيجيات لتعلم اللغة أو لتعليمها. يعتمد الباحث في بحثه على المنهج المقارن والوصفي في هذه الدراسة.
الكلمات الرئيسية: النظرية، السلوكية، المعرفية، التعلم، السلوك.