تَحْظَى اللّغةُ العَربيّةُ بمَكانة كبيرة في العالم. وهاهي الفرْصَةُ تمكّنني مِن ْتدريسها بآسياوخصيصا بجامعة جينجي بتايبا- تايوان، ووجدت في هذه الجامعة قسما للغة العربيّة أسس منذ أكثر من خمسين سنة. حقيقة، اهتمام جَامعات آسِيَوِيَّة باللّغة العربيّة اهتماما كبيرا بحثًا وتدريسًا مثل ماليزيا، وأندنوسيا، والصّين واليابان، وغيرها. وبَعْضَ التَّوْصِيَاتِ في هذا السِّيَاقِ تتعلّق بتكثيف عدد الطلبة الذين تسْتَوْعبهم الجامعات العربيّة لتكوينهم في اللّغِة العَربيَّة لمُدّة سَنَة أو سنتين، كما خصصت البحث بتوصيات تلتمس من هذه الجامعات أن تخصّ جامعةَ جينجي الوطنيّة بحِصَّة تحتوي مِنَحًا لإنْجَازِ بُحُوثِ ماجستير ودكتوراه، ويُمْكِنُ أن يَكونَ ذلك كذلك في إطار التَّبَادُلِ بين الطلبة في تعلّم اللّغات:العربيّة والصينيّة. وذلك تَيْسِيرًا لمُهِّمّة الطالب في التَّعلّم، وخِدْمَةً لِلّغَةِ نفسها. وهذا من شأنه أن يُقَوِّي العلاقاتِ السِّياسِيّةَ بَيْنَ الدّول.
مفتاح الكلمات: تجربة- العربيّة- غير الناطقين بها- الواقع-التحدّي- الموجود- المنشود- المنهج- التعليميّة