cover

مجلة اللغة العربية للبحوث التخصصية

تعريف بالمجلة :

مجلة اللغة العربية للبحوث التخصصية تصدر عن المعهد الماليزي للعلوم والتنمية، تعنى بنشر البحوث المتخصصة بعلوم اللغة العربية وآدابها، من النحو والصرف والبلاغة والعروض والقوافي والأًصوات والألسنيات الحديثة واللهجات والخط العربي والتعريب والدراسات الأدبية والنقدية والأسلوبية.
المجلة هي منصة بحثية لرفد المكتبة العربية بمزيد من البحوث الرصينة والدراسات الجادة للكشف عن سر وأسرار هذه اللغة التي أصبحت وما تزال معجزة قائمة بغيرها متمثلة بالنص القرآني الذي لا يعلى نص عليه بأي لغة من اللغات، فالجهود البحثية في علوم اللغة العربية وآدابها والكشف عن جمالياتها قديماً وحديثاً ما هي إلا محاولات لكشف سر هذه اللغة وكنهها، لاقتناع اللغويين والأدباء قبل غيرهم بسبب وأسباب اختيار خالق اللغات جميعها لتكون العربية هي اللسان الخاتم لنبيه صلى الله عليه وسلم، ولكتابه المعجز الخالد إلى يوم القيامة.



النحو العربي وأثره في التفسير القرآني


 

الملخص

إنَّ اللغة العربيّة وعاء القرآن الكريم والتي شَرُفت به، واكتسبت منه الخلود والبقاء إلى يوم القيامة على عكس بقية اللغات، قال تعالى: "إنَّا نحن نزّلنا الذكر وإنَّا له لحافظون" (سورة الحجر9).

فلا بد من الشخص الذي يريد تفسير القرآن الكريم أن يكون ملماً بالعربية، وعلومها وخاصة النحو العربي؛ لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب، وتختصُ دراستنا هنا بأحد فروع  اللغة العربيّة وهو النحو، فالإعراب يميزُ المعاني عن بعضها، وبذلك  تتضح الصور الجمالية للآيات. ومشكلة دراستنا هي: ما أثر النحو العربي في التفسير القرآني؟ وهل الاختلاف في الإعراب يؤدي إلى اختلاف التفسير؟ ؛لذلك انتهجنا المنهج الوصفي التحليلي. وتهدف هذه الدراسة إلى: توضيح العلاقة بين علم النحو والتفسير، ومدى الحاجة إلى الإعراب في التفسير القرآني، وأثر الاختلاف في الإعراب القرآني على المعنى مع أمثلة تطبيقيَّة. وقد خَلُصت الدراسة إلى جملةٍ من النتائج أبرزها: إنَّ النحو يساعد على الفهم الصحيح لمعاني الآيات الكريمة، وأنَّ اختلاف الإعراب يؤدي إلى اختلاف المعنى الذي تحمله الآيات الكريمة.

الكلمات المفتاحيَّة: النَّحو العربي- التفسير القرآني -الإعراب -أثره-علاقة