الملخص
إنَّ اللغة العربيّة وعاء القرآن الكريم والتي شَرُفت به، واكتسبت منه الخلود والبقاء إلى يوم القيامة على عكس بقية اللغات، قال تعالى: "إنَّا نحن نزّلنا الذكر وإنَّا له لحافظون" (سورة الحجر9).
فلا بد من الشخص الذي يريد تفسير القرآن الكريم أن يكون ملماً بالعربية، وعلومها وخاصة النحو العربي؛ لأن المعنى يتغير ويختلف باختلاف الإعراب، وتختصُ دراستنا هنا بأحد فروع اللغة العربيّة وهو النحو، فالإعراب يميزُ المعاني عن بعضها، وبذلك تتضح الصور الجمالية للآيات. ومشكلة دراستنا هي: ما أثر النحو العربي في التفسير القرآني؟ وهل الاختلاف في الإعراب يؤدي إلى اختلاف التفسير؟ ؛لذلك انتهجنا المنهج الوصفي التحليلي. وتهدف هذه الدراسة إلى: توضيح العلاقة بين علم النحو والتفسير، ومدى الحاجة إلى الإعراب في التفسير القرآني، وأثر الاختلاف في الإعراب القرآني على المعنى مع أمثلة تطبيقيَّة. وقد خَلُصت الدراسة إلى جملةٍ من النتائج أبرزها: إنَّ النحو يساعد على الفهم الصحيح لمعاني الآيات الكريمة، وأنَّ اختلاف الإعراب يؤدي إلى اختلاف المعنى الذي تحمله الآيات الكريمة.
الكلمات المفتاحيَّة: النَّحو العربي- التفسير القرآني -الإعراب -أثره-علاقة