ملخص
تدرس هذه الورقة المفارقة في رواية" تغريبة قرية" لمحمد نايل عبيدات التي تدور أحداثها في قرية كفرسوم شمال الأردن، وما حل بها وبأهلها من محنة، على إثر حرق الغربالة التي بنتها أمريكا في بعض القرى الأردنية؛ احتجاجا على حلف بغداد، وبعدها بسنوات عوقبت القرية مرة أخرى، بعد المطالبة بالوحدة مع مصر وسوريا تأثرا بالمد القومي في الستينيات. لقد تناولت هذه الورقة جانبا محددا في الرواية وهي المفارقة فيها. فتوقفت عند التعريف بالرواية، ثم انتقلت إلى تقديم التعريفات المختلفة للمفارقة، وأشارت إلى نماذج من المفارقة في الرواية. وقد توصلت الورقة إلى أن الرواية بنيت على المفارقة ووظفتها باقتدار، عن وعي، لما لهذا التوظيف من أهمية في بنائها، وفي إيصال رسالة أرادها الكاتب؛ لإدانة ما حدث، وإدانة ما يحدث الآن،وتثبيت هذه الأحداث في أذهان الناشئة والجيل الجديد، فوجد ضالتها في المفارقة التي أظهرت الكثير مما أخفاه الناس الضحايا.
الكلمات المفتاحية :- غريبة قرية، الغربالة، سنة الطوق، سنة الأحداث، الحرية، المظاهرات، الجواسيس.