سعَى هذا البحث من خلال المنهج الوصفيّ الميدانيّ إلى معرفة مصدر الحرف العربّي، وأطواره التي مرَّبها، فضلاً عن المعوّقات التي تعترض تعلّمه بالصُّورة المثلى لدى متعلّمي العربيّة الناطقين بغيرها. وسؤال البحث الرئيس هو:ما المعوّقات التي تحول دون تعلّم الحرف العربيّ على الوجه المطلوب لدى الناطقين بغير العربيَّة؟ قدّم الباحث استبياناً لعِّينة مكونة من 40 طالباً من الطلاب المبتدئين بمركز اللُّغات في الجامعة الإسلاميّة العالميّة في ماليزيا، وأجرَى -أيضاً- مقابلاتٍ مع عشرة مدرِّسين بالمركز نفسه. وقد توصل الباحث إلى نتائج من أهمّها : تأثّر العرب بغيرهم من الأمم السابقة في إرساء الأبجدية العربية، و مرور الأبجدية بخمسة أطوار آخرها الطور الهجائي، اتّضح أنَّ التشابه في الشكل الهندسيّ لبعض الحروف، ونظام الإعجام لا يسببان مشكلة لدى أفراد العينة من الطلاب، وخالفهم المدرّسون في ذلك، اتَّفق أفراد العينة من الطلاب، والمدِّرسون على أنَّ أكبر معوّق أو مشكلة تكمن في الحروف التي تنطق ولا تكتب، أو تلك التي تُكتب ولا تُنطق. وخُتِم البحث بتوصيةٍ ومقترحٍ.
الكلمات المفتاحيّة: معوّقات، أبجديّة، الشكل، الهندسّي، منفصلة، متصلة، يمين، شمال